أثار خبر وفاة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي ضجة كبيرة خلال الساعات القليلة الماضية، سواء في مختلف وسائل الإعلام. وكذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً بعدما انتشرت بعض الأخبار التي أكدت على استجابته للعلاج. وملاحظة تحسن صحته بشكل كبير، لكنه، لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى.
وفاة إسماعيل الليثي بعد أيام من حادث سير
توفي المطرب الشعبي إسماعيل الليثي خلال الساعات القليلة الماضية في إحدى المستشفيات التي كان يتلقى فيها العلاج. والتي وصل إليها منذ ثلاثة أيام تقريباً، بعدما تعرض لـ حادث سير بسيارته على طريق المنيا. حيث كان يتواجد هناك، لإحياء أحد الأفراح.
وظل المطرب الشعبي خلال الأيام الماضية يتلقى العلاج، لكن التقارير التي نشرها الأطباء الذين يشرفون على حالته أكدوا تدهور حالته الصحية. وتوقف بعض أجزاء الجسم عن العمل، فضلاً عن وفاته إكلينيكياً، ليلحق بابنه “ضاضا” الذي توفى هو الآخر خلال الفترة الماضية.


سبب وفاة المطرب الشعبي
وفي نفس السياق، حرص الأطباء الذين يقومون بالإشراف على حالة المطرب الشعبي على نشر التقرير الخاص بوفاته، وأسبابها. وأشارت التقارير إلى المطرب كان يعاني من كسر في الجمجمة، بالإضافة إلى نزيف داخلي، مما أدى إلى دخوله في غيبوبة.
وأضاف التقرير أن بعض أجزاء الجسم قد توقفت نهائياً عن العمل خلال الساعات الأخيرة في حياته، موضحاً أنه خضع لجلسات غسيل كلى. بسبب ارتفاع وظائف الكلى والكبد لديه، وهذا بجانب أن النزيف الداخلي بالمخ لم يتوقف حتى الساعات الأخيرة. بالإضافة إلى توقف عضلة القلب مرتين، وتمكن الأطباء من إنعاشه، لكنه توفى في النهاية نتيجة حالته الصحية.



