
اهتزت شوارع فيصل والهرم بحادثة مقتل الطفيلين سيف وجنى حيث تم العثور عليهم في حالة إعياء شديدة داخل مدخل عمارة بمنطقة اللبيني وكان سيف قد فارق الحياة.
وتم نقل جنى وهي في حالة إعياء خطيرة ولكن لم تستطع الصمود هي الأخرى وفارقت الحياة لكي تجتمع بأشقائها وتتجه الأسئلة جول سر وفاة الطفلين.
سر مقتل الطفلين سيف وجنى في الهرم
تعود تفاصيل الواقعة التي أثارت الرأي العام خلال الساعات الأخيرة إلى الأسبوع الأول من شهر أكتوبر الجاري حيث قررت أم اصطحاب أبنائها لثلاثة وترك منزل زوجها والذهاب للعيش رفقة عيشيقها.

وقد قام عشيقها الذي يعمل بأحد محلات الأدوات البيطرية بقتلها عن طريق وضع مستحضر سام بالعصير الخاص بها ومن ثم أصطحبها للمستشفى والتي لم تصمد فيها كثيرًا حتى فارقت الحياة.
ومن ثم يعود القاتل لتنفيذ نفس المخطط مع الأولاد ولكن الأبن الأصغر رفض شرب العصير ومن ثم قام بالتخلص منه في أحد المصارف بالهرم وأعطى العصير للطفلين الأخرين الذين تناوله منه وعندما وصلوا لمرحلة الإعياء تم نقلهم في توكتوك ووضعهم داخل العمارة التي تم العثور عليهم بها.
وقد كشفت الكاميرات عن هوية سواق التوكتوك الذي تم من خلاله التوصل إلى القاتل حيث أعترف المتهم بكافة التفاصيل أمام جهات التحقيق
لا يفوتك أيضًا: واقعة تهز الرأي العام الليبي … أب يقتل أبنائه السبعة رميًا بالرصاص وينتحر في الأخير



