
حالة من الغرابة والتساؤل تنتاب الكثير بعد وفاة فرحة الطفلة الأخيرة في أسرة قرية دلجا بمركز دير مواس بحافظة المنيا حيث أصاب الأسرة الموت المفاجئ واختطف الأشقاء السادسة دون وجود سبب طبي واضح.
تتوالى التحقيقات وتستمر الفحوصات وعمليات البحث الطبي في كافة مراكز وزارة الصحة والمعامل التابعة لها لبيان السبب الحقيقي وراء وفاة الأشقاء الستة بنفس الأعراض.
وفاة وفرحة ثير وجود شبهة جنائية حول الحادثة
جاء خبر موت فرحة بمثابة الصاعقة التي قطعت أخر أمل لبقاء الأسرة حيث لحقت فرحة بأشقائها الخمسة وماتت بنفس الأعراض التي مات بها أشقائها.
ومن ثم بدأ سكان القرية في الحديث حول إمكانية وجود شبهة جنائية وراء الحادثة وبعضهم أرجع الأمر إلى وجود سحر أسود أصاب العائلة وذلك بعد استبعاد وزارة الصحة في بيانها وفاة الأطفال بأية من الأمراض المعدية خاصة بعد سلامة الأب والأم والزوجة الثانية للأب وابنتها والأقارب والأسر المحيطة.
قصة وفاة أطفال دير مواس
تعود أحداث الواقعة إلى يوم 12 يوليو حيث تلقت مديرية أمن المنيا بلاغ بوفاة ثلاثة أشقاء وهم محمد وعمر وريم ناصر محمد فور دخولهم المستشفى ودخول شقيقهم الرابع أحمد إلى العناية المركزة ثم توفى هو أيضًا.
وتم نقل الطفلتين رحمة وفرحة أشقاء المتوفيين إلى أحد مستشفيات المنيا حيث ظهرت عليهم نفس الأعراض وتوفيت رحمة ولحقت بهم فرحة يوم الثلاثاء.
وعند إجراء تحاليل لعينات فرحة أخر المتوفيين لم يثبت وفاتها بأية من الأمراض المعدية كذلك لم يثبت وفاتها بأي من السموم التقليدية ويجري فريق طبي متكامل الآن عمليات الفحص والتشريح لبيان أسباب الوفاة التي لا تزال غامضة.
لا يفوتك أيضًا: محامي المتهم في قضية الطفل ياسين يحضر مفاجأة كبيرة في ثاني جلسات الاستئناف