شروط يجب مراعاتها عند الأضحية لتكون صحيحة في الإسلام .. تعرف عليها

اتجه العديد من المواطنين خلال الساعات القليلة الماضية إلى البحث؛ من أجل التعرف على الشروط الصحيحة الواجب توافرها في الأضحية، وذلك قبل أيام قليلة من انطلاق أول أيام عيد الأضحى المُبارك لعام 1445 هجريًا، والذي من المُقرر له يوم الأحد الموافق 16 من شهر يونيو الجاري؛ وفقًا لغرة شهر ذي الحجة التي كانت توافق أمس الجمعة الموافق 7 من الشهر الجاري.

هل يجوز الاشتراك في الأضحية؟

يتساءل العديد من المواطنين في الوقت الراهن عن إجازة الاشتراك في أضحية واحدة فقط في عيد الأضحى المُبارك؛ نظرًا للظروف الإقتصادية الصعبة التي يمر بها العديد منا في الوقت الراهن، ورغبة الكثير من الأشخاص في عدم انقطاع هذه العادة التي تُعتبر إحدى شعائر الدين الإسلامي الأساسية، التي نواظب عليها منذ آلاف السنين.

وقد أجمع جمهور العلماء من المُسلمين أنه يجوز الاشتراك في الأضحية الواحدة، ولكن في حالة إذا كانت من فئة الأبقار أو العجول، والتي يُمكن الاشتراك فيها؛ حتى سبع أشخاص كاملة وفقًا لما جاء في صحيح مُسلم عن جابر رضي الله عنه الذي قال:

نحرنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عام الحديبية البدنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة“.

أما بالنسبة للماشية من نوع الخرفان أو الماعز؛ فلا يجوز على المُسلم أن يشترك مع غيره في أضحية واحدة؛ لأنها تكون عن شخص واحد فقط، ويمكنك التعرف على سعر كلًا منهم على حدا من خلال الدخول على المقالة التالية.

كم يجب أن يكون عُمر الماشية من الأضاحي؟

حددت دار الإفتاء المصرية العُمر الصحيح للماشية من الأضاحي وفقًا مع ورد عن أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقالت أنه يُختلف من نوع إلى آخر، ويُمكن تحديد هل يجوز التضحية بماشية ذات عُمر مُعين أم لا من خلال النقاط التالية:

شروط الأضحية الصحيحة في الإسلام

هُناك بعض الشروط التي يجب توافرها في الأضحية؛ حتى تكون صحيحة، وتأخذ عليها الأجر بالكامل، والتي وضعها الله سبحانه وتعالى في الدين الإسلامي، والتي تتمثل فيما يلي:

“أربع لا تجوز في الأضاحي: العوراء بين عورها، والمريضة بين مرضها، والعرجاء بين ظلعها، والكسيرة التي لا تنقي”.

Exit mobile version