تشاهد محركات البحث في الأيام الحالية بحثًا عن طريقة عمل العاشوراء في المنزل مثل محلات الحلوى، والذي يحتفل فيه المسلمون بيوم عاشوراء “العاشر من شهر محرم”، وهو يوم من الأيام التي يسن فيها الصيام كما ورد في عن الرسول -صلى الله عليه وسلم” بـ السيرة النبوية.
وهو أحد الأيام التي أخبرنا فيها الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، أنه يومًا فهو لغفران الذنوب السنة التي مضت، وزيادة الحسنات لكونه يقع في شهر من الأشهر الحرم، وخلال هذا اليوم يفضل المصريون الاحتفال بتناولهم طبق عاشوراء الذي سوف نوضح طريقه عمله في المنزل بأسهل الطرق.
مكونات عمل العاشوراء في المنزل
- نصف كيلو من القمح المقشر (الغلة).
- كيلو ونصف من الحليب.
- كوب إلا ربع من كريمة الطهي “كريمة الخفق”.
- 4 ملاعق كبيرة من النشا.
- عبوة من كريم شانتيه.
- نصف كوب من بودرة السكر.
- ملعقة كبيرة من الفانيليا.
طريقة تحضير العاشوراء بأسهل طريقة
تظل حلوى عاشوراء إحدى طقوس الاحتفال بيوم عاشوراء، حيث تحرص الأسر المصرية على تحضيرها، وتزيينها بالمكسرات المختلفة من البندق واللوز، وجوز الهند وغيرهم، والتي يمكنك تحضيرها بكل سهولة عن طريق اتابعك للخطوات الآتية:
- في إناء عميق نقوم بغسل القمح جيدًا، ونتركه في المياه لمدة 24 ساعة.
- في اليوم التالي نقوم بوضع القمح في إناء على نار متوسطة وبه كمية الماء المناسبة، وننتظر حتى يبدأ الماء في الغليان وينضج القمح، ثم نصفيه من الماء جيدًا باستخدام المصفاة ونتركه جانبًا.
- في وعاء أخر على نار هادئة، نقوم بسكب اللبن والكريمة والنشا، ونبدأ في التقليب جيدًا حتى يتماسك الخليط، ونتركهم حتى يبدأ خليط اللبن والكريمة في الغليان.
- نقوم بوضع القمح والسكر في خليط اللبن والكريمة، ونقلب المكونات بطريقة جيدة.
- نتركها على نار هادئة لمدة نصف ساعة حتي تنضج الحلوى، ثم نرفعها من على النار ونتركها حتى تبرد تمامًا.
كيفية تقديم طبق العاشوراء
نوزع خليط الحلوى على أطباق، أو كاسات التقديم ونضع الكاسات في الثلاجة لمدة من ساعة إلى ساعتان، ونقوم بتزيينها بالمكسرات أو الأيس كريم، أو القشطة بناء على الرغبة الشخصية، وبذلك تصبح جاهزة، وبالهنا.
لماذا يطلق المصريون اسم عاشوراء على هذه الحلوى؟
ذكرت العديد من المعاجم اللغوية أن سبب تسمية يوم عاشوراء بهذا الاسم، لأنه يشير إلى اليوم العاشر من شهر محرم، وذلك لتميزه في الحياة الدينية لدى المسلمين، والذي يختلف تمامًا عن يوم عاشوراء عند اليهود أو عند الشيعة، ويصومه المسلمون اتباعًا لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأنه اليوم الذي نجى الله فيه الرسول موسى -عليه السلام- من فرعون وأتباعه من الكفار.
واختلفت الأدلة التاريخية حول أصل حلوى عاشوراء، ولكن أجمع الكثيرون على أنها تعود للعصر العثماني، والذي كانوا يطلقون عليها اسم أشوري أو حلوى نوح، حيث كان يعتقد الأتراك بأن النبي نوح هو أول من اخترع هذه الحلوى.
وقال الأتراك أن سيدنا نوح -عليه السلام-، كان قد قام بجمع بقايا الطعام عندما نفذ الطعام من سفينته، وقام بطهي ذلك الطعام وكانت النتيجة حلوى نوح، والتي عُرفت فيما بعد باسم حلوى عاشوراء حتى الآن.
كما انتشرت بعض الأقاويل إلى أن أصلها يعود إلى الشعب اليوناني الذي يقوم بتحضير حلوى مشهورة تدعى ” كوليفا “، والتي تحضر بنفس مكونات العاشوراء، إلا أن الاختلاف بينهما أن الكوليفا توزع في أطباق على روح الموتى، إلا أنه من الممكن أن تكون نفسها، ولكن في النهاية يختلف تحضير العاشوراء من دولة إلى دولة أخرى، مثل العديد من الأطعمة الأخرى.
أقرأ المزيد .. طريقة عمل كيكة التمر في المنزل.. بخطوات سهلة وبسيطة